The Ultimate Guide To أضرار التكنولوجيا
إن دخول التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان العملية والشخصية، سيؤدي بالضرورة إلى سلبيات تتمثل في الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في مجالات عديدة، وانخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، وذلك لاعتماده الكلي على الآلة، وقد يؤدي تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة إلى مشاكل عديدة أيضًا. المراجع[+]
أولًا، يُشجع على تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية.
تُصدر سماعات الأذن موجاتٍ كهرومغناطيسيةً تسبب ضررًا وتلفًا للخلايا الدماغية على المدى البعيد، بالإضافة إلى أن تلك السماعات يمكنها نقل العدوى والبكتيريا ( في حال تناوب استخدامها مع أشخاصٍ آخرين) إلى الأذن والتي ستنتقل عن طريق الأذن إلى الدماغ أيضًا مُحدثةً العديد من المشاكل الصحية.
المقارنة الاجتماعية: مقارنة الشخص لنفسه مع الآخرين على الشبكات الاجتماعية تُشعره بالنقص وعدم الرضا عن الذات وعدم الكفاءة وتدني احترام الذات.[١١]
من تاثير التقنيه على الصحه، يُصاب أغلب الأشحاص الذين يقومون باستخدام اللابتوتب أو الكومبيوتر بأوجاعٍ شديدة في أصابع اليدين، والمعصم، وهذا ما يجعلهم يستخدمون الكثير من الأدوية الطبيّة الضارة التي تتركُ آثاراً سلبيّةً على أجسامهم.
وقد تم تطبيق الذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في مجالات مختلفة، كالطب والهندسة والصناعة والتعليم والتسويق الإلكترونيّ وغيرها الكثير[١٧]، ونتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كافة أشكال الحياة، أدى ذلك إلى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في تلك المجالات، وبتالي انخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، إضافة إلى تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة[١٨].
يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا العديد من الأضرار النفسية على البشر، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من مضار التكنولوجيا ذات الطابع النفسي على البشر:
أصبحت التكنولوجيا في وقتنا الحالي تتواجد في يد الجميع ولها مجالات متعدّدة، من أهمها ما يلي[٣]:
أدى تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية المحمولة إلى التأثير بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية للبالغين والأطفال على حدّ سواء، حيث أظهرت نور الامارات إحدى الدراسات التي بحثت عن تأثير التكنولوجيا على التنمية الاجتماعية للأطفال في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس أن الأطفال الذين امتنعوا عن استخدام الأجهزة الذكية والحاسوب المحمول لمدة خمس أيام قد أظهروا تحسناً ملحوظاً في تحديد المشاعر المتمثلة في الصور التي عرضت عليهم أكثر من غيرهم من الأطفال، وبناءً على ذلك فإن الاستخدام الغير عقلاني للتكنولوجيا يمكن أن يتسبب في عدم قدرة الأطفال على بناء علاقات اجتماعية وبالتالي ميلهم إلى الوحدة والعزلة.[١]
ففي وقتنا الحالي، يرتبط تطور الأشخاص وتقدمهم ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا، ومع هذا فإن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا له تأثير سلبي على سلوك الإنسان.
ذلك بالإضافة إلى استخدام بريد إلكتروني مخصص للأطفال ووضع وقت محدد بعدد الساعات المسموح بها استخدام الجهاز الإلكتروني في اليوم.
أصعب مشكلة تواجه الجميع هي نفاد شحن الأجهزة المحمولة مثل الهواتف أو الحواسب خارج المنزل وبدون مصدر كهربائي قريب، وبرغم عمل جميع الاحتياطات إلا أن الأجهزة تصر على التوقف تماماً عندما نحتاجها في صدف شديدة الغرابة، ولهذا تقوم العديد من شركات التقنية بمحاولة ابتكار بطاريات ذات قدرة أكبر على الاستمرار، أو شواحن محمولة تكفي لعدد كبير من الساعات لاستخدامها خارج المنزل، حتى إن بعض الشركات قد صممت حقائب خاصة للأجهزة التكنولوجية مزودة بشواحن محمولة لاستخدامها.
يعاني معظم مستخدمو السوشال ميديا من الحاجة الملحة للحصول على المتعة اللحظية؛ حيث أن منشور على الفيسبوك أو تغريدة على تويتر بإمكانها إشباع حاجتهم للحصول على تعليقات وردود أفعال إيجابية مباشرة.
وأيضًا يتم تخصيص فترات من اليوم للتفاعل الاجتماعي الواقعي والنشاطات غير الرقمية.